وأفادت وكالة مهر للأنباء أن القائد العام للحرس الثوري اللواء "حسين سلامي" صرح خلال مراسم انضمام 110زورق سريع وقاذفة للصواريخ للقوة البحرية للحرس الثوري ان عملية الضم هذه تعتبر سابع عملية انضمام لزوارق وقطع بحرية للحرس الثوري خلال العام الاخير.
وتابع اللواء سلامي خلال التصريح: "نحن اليوم نشهد تعاظم القدرات القتالية العملانية لهذه القوة"، مؤكداً أن هذا الحدث "يشير الى ان انتاج القدرة بالنسبة لنا ليس مُجرّد عادة بل هو استلهام من استراتيجية قوية وتابع لمنطق استراتيجي وان تطوير القدرات هذا يجري بصورة هادفة وذكية".
وفي إشارة منه إلى الحظر الجائر على البلاد قال "القائد العالم للحرس الثوري": نحن اليوم وفي ظل حظر عالمي استطعنا تطوير قدراتنا الدفاعية، وان المنطق الذي يدفعنا في هذا المجال هي الحكمة الاستراتيجية الجارية على لسان قائد الثورة وعلى هذا الاساس انه علينا اليوم إما النتمتع بالقدرة والقوة ونعيش بحرية وإما ان نصبح اسرى الاعداء ونتخذ طريق الضعفاء.
سلامي: لولا صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكنا نواجه مخطططات استعمارية أكثر ضراوة
وفي ما يتعلق بالمنطقة، اعتبر "سلامي" هذه الاضطرابات بأنها نتيجة مدمرة للهيمنة العسكرية والسيطرة السياسية للمستكبرين الغربيين في البلاد الاسلامية.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: لو لم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية المقتدرة جاهزة للدفاع باقتدار وعزة وصلابة وروعة عن مصالحها او مصالح مظلومي العالم خاصة في البلاد الخاضعة لسيطرة القوى الكبرى في العالم الاسلامي لكنا نواجه اليوم مخططات مدمرة تماما في هذه المنطقة المهمة من العالم الاسلامي.
وأضاف سلامي في نفس السياق: ان المحتلين والمعتدين وضعوا اقدامهم في الارض الاسلامية بهذه الاماني ونحن اليوم في ظل اخذ الدرس من هذه الحقائق المحزنة عازمون على تعزيز قدراتنا بصورة يومية.
وأكد سلامي ان تاثير استراتيجية احباط تداعيات الحظر هو ان نمضي في مسار الاستقلال الحقيقي.
/انتهى/
تعليقك